منتديات شبكة العالم التعلم والتعليم تقدم :
اشعار رمضانية
الله أكبر لاح وجه المشرق= بهلاله وجبينه المتألق
رمضان أقبل بالبشائر والهدى= وبسلسل من بره المتدفق
قدس من الصلوات في نفحاته=ما شاء كل منهم أن يستقي
حفوا بة وقد استحف نفوسهم= فيض الجلال به وحسن الرونق
شهر به غدر الليالي أشرقت= في الدهر بالأمل السني الشيق
مرحى هلال الصوم عدت بطلعه= وضاء سنا جبين مشرق
والله أودع فيك من أسراره= روحا بغير البر لم يتخلق
هو ذلك الشهر تحدثت= عن السماء بسرها المتغلق
سطعت بنور الله فيك حقيقة= تهدي لسعي في الزمان موفق
ياليلة القدر هل فى العمر من باقى *** و هـل أعـود إلى الدنيا بإشراقى
أحسـو شراب سنينٍ بعدما فـرغت***كل الدنـان فما أبقت لبـــــراق
مالى و للشعـر و الذكرى و مدرجتى***و ما برى جسـدى فى سهـد عشاق
كأننى وبنات الفكر تدفعنى***إلى بحارٍ لها فى موج دفاق
و لا أعوم فما بالبحر تجربتى***و ليس لى من قوي الجـسم عتاقى
يا ليلة الـقدر ما زالـت تؤرقـنى***ذكرى سنينٍ مضت فى ركض سراق
أبـكى شباب هـوى كم كان ممتلئــاً***جِدّاً , نشاطاً بأحلامٍ و أشواق
إذا تفرّق من خلين يجمعنــا***شوق الأحبة فى نومٍ لأحداق
يا ليلة القـدر هل عـاد الشباب لنـا***أحـكيـه مما تـلى حزنى و إحراقى
أحكـيه أن ريـاض الشعـر مجدبتى***و أننى لقصير الكف و الساق
مرَّ الشباب فعودى بعدهُ يَبَـس***و لن يجافيَ موتٌ جِد لحاق
فما يـفيد بـكاء النفـس فى و جلى***و لا تفيد محاذيرى و إشفاقى
عد يا شبـاب لعل الشعـر يسعـفنى***و أن أرتب أفكارى و أوراقى
وأن أنــــمــق معنى كنت أوثره***و كـنت أفـشل فـى ترديد أعماقى
ياليلة القدر بى آمال أمتنــا***فـهل نصرت لنـا من ظلم غراق؟
رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ = فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ
عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ = فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ
وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ = فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ
اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم = مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ = أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ
وَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهم =ريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِ
وسُقوا رحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُ = مِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِ
هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم = سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ
الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ =يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ
الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً = وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ
ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ = وأُخُـوَّةٍ وقـرابـةٍ وصـحـابِ
ما صـامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيـبَةٍ = أو قـالَ شـراً أو سَعَى لخـرابِ
ما صـامَ مَـنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ = وأَخَـلَّ بـالأَخــلاقِ والآدابِ
الصومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقى = وتـقـاربِ البُعَداءِ والأغـرابِ
الصومُ رابـطةُ الإخـاءِ قويـةً = وحبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأصحـابِ
الصومُ درسٌ في التسـاوي حافلٌ = بالجودِ والإيثـارِ والـتَّـرحْابِ
شهـرُ العـزيمة والتصبُّرِ والإبا = وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعـابِ
كَمْ مِـنْ صيامٍ ما جَـنَى أصَحابُه = غيرَ الظَّما والجوعِ والأتـعـابِ
ما كلُّ مَنْ تَرَك الطـعامَ بـصائمٍ = وكذاك تاركُ شـهـوةٍ وشـرابِ
الصومُ أسـمى غايـةٍ لم يَرْتَـقِ = لعُلاهُ مثلُ الرسْـلِ والأصحـابِ
صامَ الـنبيُّ وصـحْبُهُ فـتبرّؤوا = عَنْ أن يَشيبوا صومَهـم بالعـابِ
قـومٌ هـمُ الأملاكُ أو أشباهُـها = تَمشي وتـأْكلُ دُثِّرَتْ بثـيـابِ
صَقَـلَ الصـيامُ نفوسَهم وقلوبَهم = فَغَـدَوا حديـثَ الدَّهرِ والأحقابِ
صامـوا عـن الدنيا وإغْراءاتِها= صاموا عن الشَّـهَواتِ والآرابِ
سـارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً = فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحـابِ
مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم = وقيامِـهـم لـتلاوةٍ وكـتـابِ
هم في الضُّحى آسادُ هـيجاءٍ لهم = قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ
لكـنَّهـم عند الدُّجى رهـبانُـه = يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المـحـرابِ
أكـرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً = بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنـجـاب
جئت والجرح غائر في فؤادي *** وحكايا بطولتي كالرماد
وأنا واقف ألملم أشتاتي *** وأرنو إلى وجوه العباد
أتقي الشمس باليدين وأحيا *** في زمان ينوء بالأصفاد
أيُّ شيء لم يقتلوه جهاراً *** أو يبيعوه جملة في المزاد؟
حملوا جثَّة الضمير إلى القبر *** وعادوا في خشعة الزُّهاد!
أخمدتني ضراوة الغزو حتى *** بتُّ أغزو من شقوتي أولادي
وعلى وقع خُطوتي نبتَ الإثم *** وضجَّت في مخلبي أحقادي
عصرنا يا شقيقي عصر صيدٍ *** كم هتفنا لجرأة الصيَّاد
جئت يا شهرنا العظيم فإني ***خجلٌ منك من خُطاي وزادي
جئت بالسيف والجواد ولكن *** أين من أدمنوا ظُهور الجياد
ها هو السيفُ قد تكفَّن بالصمت ***توارى في عتمة الأغماد
أكلته السُّنون.. بال عليه الدهر *** أضحى ألعوبة للقراد
فَقَدَ الشهوة الحميمة للضرب *** توارى عن مسرح الأمجاد
وعلى بابنا يموء جوادُ *** لم أجد فيه (ملمحاً) للجواد
لم تفجِّره عاصفات الليالي *** لا ولا هزَّهُ الأسى في بلادي
إيه يا شهرنا العظيم فإني *** سَقَطت أصبعي وضاع زنادي!
منذ قرن وفي فمي أغنيات *** لم تحرِّك شرارة في الرَّماد
لطمتْ وجهي الأعاصير هانت *** في عروقي عراقةُ الأجداد
بين كأسٍ وقينة بتُّ أحيا *** مستهاماً بقدِّها الميَّاد
نحن يا شهرنا العظيم غدونا *** أرنبات تفرُّ من صيَّاد
وغدت خيمةُ الأخوة في الريح *** بلا أعمدٍ ولا أوتاد
كتبتنا الأيام في هامش السَّطر *** روتنا من غير منا إسناد
كم بترنا يد الأثيم فصرنا *** نلثُمُ اليوم خنجر الجلاَّد
سيِّداً واحداً عَبَدنا وها نحن *** نعاني من تخمة الأسياد
عفو طهر الأنفاس منك فإني *** قد فقدت النجيب من أولادي
ملعبٌ للنجوم أنت وفوق النَّجم *** شعَّت فيما مضى أعيادي
فيك غنَّت بمسمع الدهر "بدر" *** وحداً موكبَ الرجالِ الحادي
وتلونا الأوراد فيك فراح *** النصرُ يجري على خطا الأوراد
وهدمنا منابر الشرك حتى *** فَقَدَ الشركُ ظلَّه في بلادي
منحتنا الآياتُ وجهاً فكنَّا *** وانبلاج السَّنَى ظلَّه في بلادي
ايه يا شهرنا العظيم شموخاً *** قد تنسَّمتُ من شميم الوادي
ضُمَّنا.. ضُمَّنا إليك فإنَّا *** لم نزل من بنيك والأحفاد
أطلق الرُّوح من عقال التوابيت *** وزيِّن أيامنا بالجهاد