وهذه احدى كتابتي ايضا ارجوا ان تنول اعجابكم وهي واقعية
في حياتنا اليومية يقتبس الانسان عادات سيئة ويجعل منها حديثا للعصر ومقتبل الشباب وكذا مازال هناك من يستغل البدع القديمة التي وللأسف البعض لحد الآن لا يزال يؤمن والتي يجهل عواقبها من تضليل للناس و ادخالهم الى الشرك.ومن هذه الأمور(التنجيم،السحر،…….)و التي تعد شركا وكفرا بالله. قال تعالى: "فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون" وهذه الدباجة تذكرني بحادثة شهدتها عن قارئة فنجان.
بدأ الأمر بعد أن نال مني الإعياء فجلست بمكان وارشفت من القهوة فنجان وما أن أنهيته حتى باغتتني امرأة قالت أني قارئة فنجان فأعطنيه(الفنجان) أقل لك من الأمر ما كان وكذا من الأمر ماكان بالخفيان ،قلت ابتعدي فهذا من قلّ الإيمان ،فأصرت وماكان الا أن أخذت الفنجان وبدأت تحكي لي ما يدور بالخلجان وكذا ما كان في طيّ النسيان، عن ماض من غيرة وكيد الإ نسان أوشك الغرقان، و حاضر يناجي الحياة فأشفقة عليه الأمواج فرمت به الى اعالي الشطئان ،وعن مستقبل يعبق بشتى الألوان وسيزدهر بأحلى الألحان،فأزهت لي الدنيا بمستقبل كنتُ له عطشان. فدخلت في تيهان وكدت أن أحيد عن طريق الإيمان فمرّتْ بفكري آية من القرآن : "كذب المنجمون ولو صدقوا"فأفقت وأدركت أنها غشاوة من عمل الشيطان فإستعذة بالله و تضرعتُ طالبا الغفران والتفت اليها أن لعنة الله عليك كدت تجعلينني في خسران أولم تعلمي أن قراءة الغيب هي لملك وخالق الكون والانسان.قال تعالى : " هو الذي يعلم الغيب وما يخفى " .
على المسلم أن يقوي صلته بربه حتى لا يقع في الخطئ بالرغم من كون بني آدم خطاء ، "جل من لا يخطئ" لكن عليه أن ينتبه ويطلب المغفرة من الرحمان